القضاء وعلاقته بالعلوم القانونية وغيرها
DOI:
https://doi.org/10.37376/jols.v12i.2210الملخص
القضاء کما جاء في الوصية التي تنسب الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب ( فريضة محكمة سنة متبعة ) وتستطرد الوصية المنسوبة اليه فتقول ( آسي بين الناس في مجلسك حتي لا يطمع شريف في حيفك ولا ييأس ضعيف من عدلك ولايمنعك قضاء قضيته بالامس و اجعت نفسك فيه فتبين لك وجه الخطأ فيه ان ترجع عنه فالحق أحق أن يتبع ).
والقضاء من هذا الوجه يتصل بالحكمة اتصالا وثيقا .. وخليق بالقاضي أن يتبين أوجه الحكمة في القضاء فيتخذ لنفسه مسلکا اقرب الى الحكمة وادنى الى قواعد الحق المتعارف عليها في مجتمعه ، ولا ريب أن الحكمة البالغة لله تبارك وتعالى نزل کتابا احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ، واذا كان على مؤمن ان يتلو کتاب ربه آناء الليل واطراف النهار ، فأجدر بالقاضي أن يجعله فيما عليه ومهيمنا على سلوكه وتصرفاته سواء في مجلس القضاء او في علاقاته مع غيره من الناس كافة ، ولعل من نافلة القول أن نصف احد القضاة بأنه عادل او مستقیم او محيط بأحكام القانون فهذه أمور يجب أن تكون مفترضة في كل من يشغل وظائف القضاء وانما يجب أن يكون القاضي عالما ، من اولى العزم فصيح اللسان .
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة دراسات قانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.