الفضاء الروائي بين الواقع والأسطورة: روايتا ميرامار لنجيب محفوظ، وواو الصغرى لإبراهيم الكوني أنموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.37376/1570-000-034-009الملخص
تتناول هذه الدِّراسة النَّقديَّة مفهوم الفضاء الرِّوائي، وعبر هذا المفهوم سنسعى إلى تحديد الاجتّاه الفنِِّّ الذي ينتمي إليه النَّصُّ الرِّوائي، سواءً أكان هذا النَّصُّ واقعياً، أم أسطوريَّاً، ولهذه الغاية انتخبنا نصَّين روائيين، كلاهما يمثِّل اتّاهاً فنيَّاً، الأول: رواية ميرامار للكاتب نجيب محفوظ، باعتبارها أنموذجاً للاتّاه الواقعي، ومن خلال تحليل هذا النَّص حاولنا الكشف عن معايير واقعيَّة الفضاء الرِّوائي. أمَّا النَّصُّ الثَّاني: فهو رواية واو الصُّغرى للكاتب إبراهيم الكوني، باعتبارها أنموذج اً للاتّاه الأسطوري، وخلال تحليل هذه الرِّواية حاولنا تحديد معايير أسطوريَّة الفضاء الروائي، وقد خلُصت الدِّ راسة إلى بيان جملةً من المعايير التي تميَّز كلَّ فضاءٍ روائي عن غيره، وخلالها يمكن التفريق بين الاتّاه الواقعي، والاتّاه الأسطوري في الرِّواية.
التنزيلات
![المجلة الليبية العالمية](https://journals.uob.edu.ly/public/journals/8/article_1071_cover_en_US.png)
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 المجلة الليبية العالمية
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-nc-nd/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.