دور المماليك البحرية في تصدي الحملة الصليبية السابعة (1248-1254م/ 646- 652ه)

المؤلفون

  • د.سليمان بوحويش

DOI:

https://doi.org/10.37376/glj.vi56.2254

الكلمات المفتاحية:

المماليك – الحملة الصليبية السابعة – بلاد الشام .

الملخص

كان للملك الصالح أيوب الفضل في زراعة بذور دولة المماليك الأولى، حينما استقدمهم صغاراً، وأعدهم إعدادا وفق قواعد صارمة، وأصبحوا فيما بعد حكاماً وسياسيين يتولون الوظائف العليا، ومن الطبيعي أن يزداد نفوذ المماليك بعد أن صار منهم الجيش والقادة، وارتفع شأن المماليك البحرية وانبهر الناس بهم وبأعمالهم البطولية التي حفظت البلاد.

أزدى المماليك خدمة للملك الصالح أيوب، بأن حافظوا على ملكه الذي آل إليهم فيما بعد من الطامعين به سواءً كانوا حكاماً لبلاد الشام، أم صليبي الحملة الصليبية السابعة 1250م.

انتهى حكم الأيوبيين في مصر، وانحسر وجودهم هزيلاً في بلاد الشام؛ نظراً لصراعاتهم الداخلية؛ مما أفقدهم مكانتهم ومبررات بقائهم، كما ظهر الدور الرمزي للخلافة العباسية التي أعطت استقلالية وحرية كاملة للمماليك البحرية.

 وظهر جلياً عجز أوروبا ممثلةً في ملك فرنسا عن تحقيق أهدافها، ثم كان انتصار المماليك على المغول في معركة عين جالوت 1260م/658ه، الذي وضع حداً لمطالبة الأيوبيين حكم مصر، وتم الاعتراف بالسلطان المملوكي كسيادة عامة على البلاد من قبل الأمراء الأيوبيين، وأسس المماليك إمبراطورية إسلامية كانت من أقوى وأغنى الإمبراطوريات في ذلك الوقت عام 1250-1517م، في مصر وشمال أفريقيا وبلاد الشام والشرق الأدنى.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
دور المماليك البحرية في تصدي الحملة الصليبية السابعة (1248-1254م/ 646- 652ه)

التنزيلات

منشور

2022-09-13

كيفية الاقتباس

بوحويش س. . . (2022). دور المماليك البحرية في تصدي الحملة الصليبية السابعة (1248-1254م/ 646- 652ه). المجلة الليبية العالمية, (56). https://doi.org/10.37376/glj.vi56.2254

إصدار

القسم

Articles