السيولة في الاقتصاد الليبي: الأسباب والمعالجة
DOI:
https://doi.org/10.37376/1570-000-034-002الملخص
هدفت الورقة إلى تتبع جذور أزمة السيولة في الاقتصاد الليبي ، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى تفاقمها ، ومن ثم تدهور قيمة العملة المحلية ، و إلى أرتفاع المستوى العام للأسعار،وإقتراح الحلول لمعالجتها و تم إستخدام أسلوب الإحصاء الوصفي في التحليل من خلال إستخدام البيانات الإحصائية الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي. وغطت الورقة الفترة من 8002 م إلى 8002 م ، نظراً لدلالاتها السياسية والاقتصادية. توصلت الورقة إلى أن جذور الأزمة ظهرت في منتصف شهر مارس 8000 م ، خلال فترة ما يسمى بالربيع العربي، ثم تطورت مع تفاقم الأزمة السياسية والصراع على السلطة ، وكانت أهم العوامل التي قادت إلى تلك الأزمة مايلي: أسباب فنية نتيجة لبعض الاجراءات الخاطئة التي قام بها المصرف المركزي، وأسباب مالية نتيجة نقص في الإيرادات النفطية، وأخيراً الأسباب السياسية والأمنية قادت إلى الانفلات الأمني . جلها دعمت جذور الأزمة حتي استفحلت وأضحت بشكلها الحالي؛ قاد الاقتصاد للدخول في حالة الهلع النقدي، وقيام الأفراد بسحب مدخراتهم المصرفية نتيجة لفقدان الثقة في الدولة ومؤسساتها المختلفة، خصوصاً القطاع المصرفي.
التنزيلات
![المجلة الليبية العالمية](https://journals.uob.edu.ly/public/journals/8/article_1020_cover_en_US.png)
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 المجلة الليبية العالمية
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-nc-nd/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.