العلاقة بين النقل الحضري والسكان في مدينة البيضاء
DOI:
https://doi.org/10.37376/glj.vi49.1455الكلمات المفتاحية:
مدينة البيضاء - النمو السكاني - حركة نقل الركاب - وسائل النقل المتطورةالملخص
قد توفرت للكتلة السكانية في مدينة البيضاء كل سبل النمو السكاني من ارتفاع معدلات المواليد وانخفاض معدلات الوفيات، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات الزيادة الطبيعية، هذا بالإضافة إلى الزيادة غير الطبيعية التي أسهمت بنسبة بلغت حوالي 56.7% من الزيادة الكلية للسكان، وهذا دليل على استقبال المدينة لأعداد كبيرة من المهاجرين الوافدين إليها خلال فترات التعداد، فاقت في تأثيرها الزيادة الطبيعية في نمو السكان، ومع زيادة عدد السكان في المدينة زادت حركة نقل الركاب، مما تطلب الأمر المزيد من وسائل النقل المتطورة لتسهم في حركة النقل الحضري للركاب داخلها وكان أهمها الحافلات الصغيرة التي تتراوح سعتها ما بين 11 – 16 راكباً، بالإضافة إلى سيارات الأجرة (التاكسي) والسيارات الخاصة، كما تتطلب كذلك هذه الزيادة تدعيم شبكة الشوارع وتحسينها وتنويعها لتستوعب حجم الحركة عليها، ولقد خلق هذا النمو الحضري السريع للمدينة، حالة أصبح معها الهيكل الداخلي للمدينة غير قادر على مجارته، ووصلت متطلبات النقل والطرق مرحلة حرجة نتيجة لذلك، وقد تمثل العجز في متطلبات النقل في كثير من المشاكل كان أهمها الازدحام وحوادث المرور.
وتنقسم مدينة البيضاء إلى أربعة أحياء رئيسة غير متساوية في مساحتها وأهميتها الخدمية وتمثلت تلك الأحياء في حي السوق القديم ،وحي الغريقة ، وحي البيضاء الشرقية ، وحي البيضاء الغربية ، بالإضافة إلى أنه توجد في المدينة علاقة ارتباط قوية بين الكثافة السكانية وشبكة النقل، حيث تزداد أطوال شبكة الشوارع وتزداد أعداد مركبات نقل الركاب بالمدينة مع زيادة الكثافة السكانية حتى تستوعب شبكة الشوارع مركبات النقل هذه الزيادة، وكذلك وجود الكثافات السكانية العالية تكون جاهزة لاستخدام وسائل النقل العام.
التنزيلات
![](https://journals.uob.edu.ly/public/journals/8/article_1455_cover_en_US.png)