جوانب من الحياة العلمية بتلمسان في عهد الدولة الزيانية (633 - 910هـ/ 1236- 1504م)
DOI:
https://doi.org/10.37376/glj.vi49.1460الكلمات المفتاحية:
الحياة العلمية، تلمسان، بنو زيان، المغرب الأوسط، العلوم والآداب.الملخص
عُرف المغرب الأوسط بتاريخه العلمي المكتظ بالعلماء والمشايخ والفقهاء والأدباء عبر التاريخ،وإليه ينتسب فطاحل العلماء والأدباء الذين اشتهروا في العديد من الأقطار العربية والإسلامية.ويأتي عصر بنو زيان في مقدمة عصور الازدهار التي شهدها المغرب الأوسط،فقد تضافرت جهود سلاطين الدولة مع كوكبة من العلماء المبرزين في الارتقاء بالعلم وأهله، وبمرور الوقت أفرزت تلك الجهود نشاطا علميا متعدد الجوانب في سائر العلوم والآداب،أقبل فيها العلماء على التدريس والرواية والتأليف،وأضيف بها إلى التراث العلمي والفكري نصيب وافر من المصنفات القيمة والنفيسة، تتسم بروح الأصالة والجدة ،وتنطق بأستاذية علماء هذا العصر وجدارتهم .