قضية فرض الحدود الدولة والنزاع العربي الإسرائيلي

الملخص

في الوقت الذي نسمع فيه عن انعقاد مؤتمر السلام ، لحل النزاع العربي الاسرائيلي ، بشكل جدي وعلى وأسس عادلة - وقد يكون هذا الحل نهائيا هذا النزاع ، إلا أننا نسمع من جهة اخرى عزم وتصميم الدول العظمى على فرض حل مقبول لكلا الطرفين المتنازعين حسب قرارات مجلس الأمن في هذا الخصوص .  

 ومن خلال المباحثات الأولية التي جرت عقب حرب رمضان ( اكتوبر سنة ۱۹۷۳ ) اتضح لنا أن كلا من الطرفين المتنازعين لا يزال متمسكا بمطالبه الأساسية ولا يرغب التراجع عنها ، وما الاشتراكات المتواصلة في منطقة الجولان إلا دليل على تشبث الطرف الاسرائيلي بموقفه من عدم الانسحاب من منطقة الجولان التي احتلوا جزءا كبيرا منها في حرب بونيه سنة ۱۹۹۷ ، وجزءا صغيرة في حرب اكتوبر سنة ۱۹۷۳ .