دراسة جديدة على سبيل السلطان اینال المندثر والسبيل الحالي للسلطان قايتباي « بالحرم الشريف »
DOI:
https://doi.org/10.37376/jofoa.vi11.3093الملخص
اهتم سلاطين المماليك الجراكسة(۱) بالحرم الشريف بالقدس أسوة بغيرهم من حكام المسلمين سواء كانوا خلفاء أو سلاطين وملوك أو حکام امارات وذلك لأسباب دينية يعرفها كل مسلم ، كما أن هذا الاهتمام يرفع من شأن هؤلاء الحكام أمام شعوب العالم الاسلامي ، وكان أول من اهتم بهذا الحرم الشريف من أولئك السلاطين السلطان الظاهر برقوق الذي جدد دكة المؤذنين تجاه محراب الصخرة الشريفه ، و نقش اسمه و تاریخ تجديده لها في سنة ۷۸۹ ه - ۱۳۸۷ م(۲) ، ومن أولئك السلاطين الذين اهتموا بالحرم الشريف أيضا بعد برقوق الأشرف برسباي الذي وضع مصحفا كبيرا تجاه محراب المسجد الاقصى ووقف على هذا المصحف مالا لمن يقوم بالقراءة فيه ومالا لخادم يسهر على سلامته من التلف بالاضافة إلى ذلك أوقف برسباي مالا وضياعا ليصرف ريعها على مصالح المسجد الاقصی(2) والصخرة الشريفة وقد نقش بذلك رخامة ألصقت بحائط الصخرة .
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة كلية الاداب

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.