مفهوم المعجزة : أي ما صدق ينتمي إليه

Authors

  • د. نجيب المحجوب الحصادي

DOI:

https://doi.org/10.37376/jofoa.vi14.2939

Abstract

قد لا يثير النفس ويستهويها سياق للحديث قدر ما يثيرها ويستهويها حديث المعجزات. ولا غرو، فالنفس البشرية كالفرس الحرون قلقة متمردة وثابة تعمل العادة وتزدري الرتابة وتود على نحو تغالي فيه دوما، لو لم تعترض سبيلها حواجز حتى و إن كانت حواجز قصور الخيال، وتأمل لو لم يكبح جاحها عقال حتى وان كان عقال العقل. فها انت ترى انه ما يكاد الحديث عن الخوارق يثار حتى يطيب لسامعيه فتری الواحد منهم يمعن الاصغاء ويطلق العنان لمخيلته مستمعا إلى ما يضاف إلى الحديث ومضيفا إلى ما سمع آملا في ذات الوقت ألا يكون معه من يعكر صفو النقاش بالاصرار على أن الشواهد التي تسرد لاثبات صدق ما يروي عادة ما تكون واهية أو من يذكره بأن أحدأ من جلسائه المتحدثين لم بر واقعة معجزة بأم عينه. 

Downloads

Download data is not yet available.

Published

2022-11-01

How to Cite

الحصادي د. ن. . . (2022). مفهوم المعجزة : أي ما صدق ينتمي إليه. Journal of the Faculty of Arts, (14). https://doi.org/10.37376/jofoa.vi14.2939

Issue

Section

Articles