استحسان الشعر واستقباحه عند الهمداني في شرح القصيدة الدامغة
DOI:
https://doi.org/10.37376/jofoa.vi.3000Keywords:
استحسان الشعر واستقباحه عند الهمداني في شرح القصيدة الدامغةAbstract
استحسان الشعر واستقباحه عند الهمداني
المحنا في كتابنا انشأة الدراسات النحوية واللغوية في اليمن وتطورها الآراء الهمداني النقدية ، واكدنا رأيه في استخدام اللفظ المطلوب الذي يؤدي المعنى المراد داخل التركيب اللغوي، وبینا موقفه من الضرائر الشعرية التي تقع اضطرارة المقبولة منها، والمرذولة، وتنبيهه على تثقيف الشعر وإصلاح عيوبه(1). وإننا سنكشف هنا استحسانه للشعر و استقباحه
وتبين كشفه للسرقات التي عبر عنها بأحد الشعراء بعضهم من بعض سواء أخذوا اللفظ، أو المعنى، أو اللفظ والمعنى معا.
ونورد ما ذكره من هجاء، وفخر، ورثاء، ومدح
وعاب على الخليل بن أحمد شعره بل عده ضعيفة لا تقس له لأنه كلام مرتب وليس الشعر عنده إلا ما دسع بينه طبع، فخرج البيت على كماله مثل السهم المارق من الرمية (2). أي: المنبعث عن عاطفة جياشة وقت التأثر
وأول من هلهل الشعر، وطوله هو عدي مهلهل بن ربيعة، وإنما سمي (1) نشأة الدراسات النحوية واللغوية في اليمن /161 - 162 . (2) القصيدة / 563
Downloads
