تقييم الخواص الفيزيائية والميكانيكية لأسطح الشقوق والفواصل لمكاشف تكوين سيدي الصيد (السينوماني-الكريتاسي العلوي) واستقرارها على منحدرات الطريق الجبلي جادو (شمال غرب ليبيا).
DOI:
https://doi.org/10.37376/ljst.v9i1.2208Keywords:
زاويـــة الاستقــــرار، المحفزات، الخــــــواص الفيزيائيــة، الخــــــــواص الميكانيكية، السقوط الصخري، التجوية الميـــكانيكيةAbstract
أوضحت الدراسة الميدانية للمنحدرات المتاخمة للمنطقة محل الدراسة الطريق الجبلي جادو (الشليوني) ومقارنتها بالمعايير العلمية العالمية حدوث تغير في الخواص الفيزيائية والميكانيكية لأسطح الشقوق والفواصل للكتل الصخرية والتي ترجع لتكوين سيدي الصيد، ويتبع هذا التكوين فترة السينوماني ويمثل أقدم وحدة صخرية للكريتاسي العلوي وبسمك يصل حوالي 100 متر وبتركيب صخري مميز (حجر صخري دولوميتي) لعضو عين طبي. كان هناك تباين في النتائج المتحصل عليها مع التغير في الارتفاع ويعد ذلك التباين والتغير في الخواص كنتاَج لأعمال الحفريات التي استخدمت لشق الطريق الجبلي، فكانت السبب الأبرز في تكشف صخور التكوين وبالتالي كانت اكثر عرضة لعوامل التعرية والتجوية وبخاصة التجوية الميكانيكية وأهمها التأثير الحراري، وكان تأثير التجوية الكيميائية على نطاق ضيق في حفر ترسب فيها معدن الكالسيت (CaCo3) وكذلك ترسيب ثانوي للمعدن في المناطق التي تمر بها الأودية الفصلية والقاطعة للطريق الجبلي او بمحاذاته، وتعد الأمطار الفصلية عاملا محفزا للتحرك الكتلي وسبباً في الإخلال بعملية التوازن وتغيير زاوية الاستقرار للكتل وأجزاء منها على أسطح المنحدرات ويعد الجزء الأكبر من المكاشف الصخرية للتكوين ثابتة ميكانيكيا رغم حدوث تغير في الخواص الميكانيكية لوصولها لحالة اتزان ولعدم وجود محفزات الحركة بينما في بعض أجزاء الكتل أدي التغير في الخواص الفيزيائية والميكانيكية مدعوما بتغير زاوية الاستقرار تحت تأثير محفزات التحرك الكتلي الي حدوث حركة لأجزاء من الكتل، فمن خلال الدراسة الحقلية اتضح ان ابرز حركات المواد حدوثاً على منحدرات منطقة الدراسة هي من نوع السقوط الصخري او الكتلي الناجم عن انفصال الكتل او أجزاء من الكتل.
Downloads
