توظيف الحيوان (الثور الوحشي– الظليم والنعامة) في القصيدة العربية بحث في تقنيات السرد القصصي
DOI:
https://doi.org/10.37376/asj.vi1.1805الكلمات المفتاحية:
التوظيف، الحيوان، القصيدة العربية، القصصالملخص
كان للعرب حكايات مختلفـة ومتنوعـة كحكايـات عنتـرة والزيـر سـالم ، وحكايـات وادي عبقـر والغول، وحكايات مع بعض الحيوانات كالثور الوحشي والبقر والذئب وغيرهـا، لكنها لـم تكـن مدونة على اعتبار أنها حكايات، ولم يكن هناك جنسٌ أدبيٌّ مستقلٌ يهتمون به يسمى الحكاية كالشـعر والخطابـة مـثلا، لكـن بعـد ترجمة بعض الكتب، مثل كليلة ودمنة ، وكتاب ألف ليلة وليلة التي نستطيع الجزم بأن هناك الكثير من الحكايات العربية قد أضـيفت إليها، ظهـرت هناك الكثير مـن المؤلفـات علـى الطريقـة نفـسها، وكذا النسـق نفسه، كالإمتـاع والمؤانسـة وكتـاب الحيـوان ورسـالة الغفـران، وغيرها من المؤلفات الأخرى .
إن الحكايـة تختلـف بـاختلاف هدفها وغايتهـا ومـدى صـدقها وخيالها ، لـذا نجـد أن هنـاك حكايـات خرافيـة كحكايات الجن وغيرها ، وحكايـات واقعيـة تلك التـي تمثـل جوانـب تاريخيـة ، وحكايـات رمزيـة خرافيـة كالحكايـات التـي دارت علـى ألسنة الحيوانات .
إن الحكاية تلتقي مع كل من القصة والروايـة في الغايـة والهدف علـى الجانـب الموضـوعي مـن ناحيـة وتوفر العناصر البنائية كونها جنسا قصصيا من الناحية الفنية الأدبية مـن ناحيـة أخرى.
فالحكاية القديمة اشتملت على جميع عناصر البناء القصصي من سرد وشخصـيات وزمـان ومكـان ، وبهذا يمكننـا القـول : إنّ الحكاية القديمة على الرغم من بساطتها إلا إنّها كانت ذات بناء فني قصصي محكم ومنسجم إذا ما قارناه مـع مـا وصـلت إليه القصة الآن .
وتهدف هذه الدراسة المتواضعة إلى معرفة براعة الشاعر العربي في استخدام القصص الحيوانية ، وبالأخص الثور الوحشي والظليم والنعامة في القصيدة العربية.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة المنارة العلمية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.