الأوضاع الثقافية في إقليم طرابلس من نهاية الحرب العالمية الثانية حتى الاستقلال
DOI:
https://doi.org/10.37376/asj.vi1.1827الكلمات المفتاحية:
الأوضاع الثقافية، إقليم طرابلس، الحرب العالمية الثانية، الاستقلال.الملخص
إن السلطات البريطانية في إقليم طرابلس عملت على إتباع سياسة تعليمية مقننة ووفق خطط مدروسة محكمة تحقيقاً لمصالحها الإستراتيجية عبر قنوات عدة، وباستخدام أدوات شتى تأتي في مقدمتها التركيز على التعليم باللغة العربية ، لذلك ازدادت أعداد الطبقة الوسطى بسبب عدة عوامل منها انتشار العلم والثقافة، وإحياء المبادلات التجارية، وانتعاش المهن الحرفية، كما حاولت الحفاظ على مواقع الأقليات داخل المجتمع، وترسيخ مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافة مما يضمن لها قاعدة تخدم المصالح البريطانية مستقبلاً.
فالميزة العامة التي طبعت الحياة الثقافية في إقليم طرابلس ما بعد الحرب العالمية الثانية هي انتشار النوادي الثقافية والنوادي الرياضية والأحزاب السياسية التي كان تدعو إلى الوحدة الوطنية من خلال الصحف والمجلات التي تصدرها، والتي انتشرت بشكل كبير، كذلك المدارس الحرفية والمهنية، بالإضافة إلى نوادي وجمعيات وأنشطة ثقافية وفنية ورياضية ساهمت بشكل كبير في الرفع من المستوى الثقافي في الإقليم في تلك الفترة، ودعمت الحركة السياسية ومساعي الليبيين إلى نيل الاستقلال .
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة المنارة العلمية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.