مقارنة دلاليـة بين الكلمات العامية والكلمات الفصحى المعجمية في لهجة مدينة الكُفْرة
DOI:
https://doi.org/10.37376/asj.vi1.1829الكلمات المفتاحية:
المقارنة الدلالية، الكلمات العامية، الكلمات الفصحى، المعاجم، اللهجة.الملخص
تهدف الدراسة إلى الوقوف على مدى الاتفاق والاختلاف بين معاني الكلمات في لهجة الكُفْرَة العامية والكلمات الفصحى، ومدى ارتباط أهل هذه الواحة بلغتهم الأم. فهذه الدراسة جاءت للتحليل الدلالي وللمقارنة المعجمية؛ حتى يتسنى لنا الوقوف على مضامين كل منهما، هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى تهدف الدراسة إلى الوقوف على القضايا التي تظهر عند أصحاب البيئة التي قيلت وذاعت فيها الكلمات؛ انطلاقا من أنَّ: كل كلمة تمثل سبب نطقها بصورتها التي عليها، وهي الصورة الدالة على المعنى، التي توافق ألسنة الناس من توخي الخفة، مع البعد عن ما يخالف الفصاحة، وقد توصلت الدراسة إلى أن المستوى الدلالي لكثير من المفردات المستعملة في (لهجة الكفرة) الحالية يعكس جانباً من صور اللهجات العربية التي كانت سائدة في الجزيرة العربية، كذلك أن لهجة الكفرة الدارجة تمتاز بالوضوح، وعدم الغموض، كذلك أن لهجة الكفرة لا تعرف الهمز إلا قليلا، وتميل إلى تسهيله في الهمزة الداخلية، فيقال مثلاً: ريت، بدل: رأيت. و رَاي، بدل: رأي. وفاس، بدل: فأس. وذيب، بدل: ذئب. وخذيت، بدل: أخذت. ومليت، بدل: ملأت. وجيت، بدل جئت. وخايف، بدل خائف. وبير، بدل: بئر. و ياكل، بدل: يأكل. وخضر، بدل: أخضر. كل ذلك محاولة ظاهرة للتخلص من صوت الهمزة الشديد رغم أني لم أتطرق للجانب الصوتي في (ل،ك). كما توصلت إلى أن أغلب عامية الكفرة الدارجة تنتمي إلى العربية الفصحى، وأنها ليست نوعا مستقلا عنها.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة المنارة العلمية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.