سيميائية الخطاب الشعري قراءة في ديوان حميد بن ثور الهلالي

الملخص

يقدم هذا البحث قراءة تحليلية من منظور سيميائي لشعر حميد بن ثور الهلالي، تستكشف الأبعاد السيميائية، والمرتكزات الدلالية في خطابه الشعري، على مستوى العنوان، ثم على مستوى بنية  الخطاب في مكوناته المختلفة (الصوت، والصرف، والتركيب، والمعجم)، وترصد دلالاته العميقة التي تختبئ وراء بنى التكرار، والتماثل، والتضاد. وقد اتشح خطاب الشاعر في عمومه بغلالة من الرمز والإيحاء، نسجت خيوطها مع عتبة الاستهلال في قصائده، وارتبطت بها، وحملت أبعادا سيميائية أومأت إلى دلالات المتن العميقة، وعبرت عن معان لم يكن بمقدوره التصريح بها، تمثلت في اشتياق وحنين ، وهيام وأنين، وبكاء حزين ظل طي الكلمات، وفي عمق التراكيب والعبارات. واستطاع بقدرة فائقة أن يشحن خطابه الشعري بتلك الرموز على مستوى الأصوات والألفاظ، والتراكيب والدلالات .