دراسة إحصائية لمرضى الفشل الكلوي المترددين على المختبرات الطبية في منطقة الواحات

الملخص

تقوم الكلية بدور هام في التخلص من اليوريا والمواد الإخراجية وعندما تضعف وظائفها أو تصاب بالأمراض كالأملاح والحصوات أو انسداد الحالب أو غيرها فإن الفشل الكلوي هو النهاية المحتومة لكل أمراض الكلي، لذا كان الاهتمام بدراسة وضع الفشل الكلوي في منطقة الواحات بليبيا حيث تم جمع 827 عينة 46% من الإناث، و54% من الذكور، وكانت النسب المرتفعة للتحاليل 44.25%، والمنخفضة 55.75% ، وكانت النسب المرتفعة في الإناث 41.8%، وفي الذكور 58.2% من مجمل النسب المرتفعة، وكانت النسب المنخفضة في الإناث 49.3%، وفي 50.7% من مجمل النسب المنخفضة، وتم جمع بيانات عدد 259 كرياتين، و256 يوريا، و76 حمض اليوريك و87 عينة لتحليل الألبومين، و62 كلور، و32 عينة صوديوم، و44 عينة بوتاسيوم، من المترددين على معامل التحاليل بمنطقة الدراسة جالو في مدة عام 2021. وقد بينت النتائج ارتفاع نسب الكرياتين في الذكور عن الإناث وهو ما يعزى إلى وجود الكرياتين في العضلات، أما نسب اليوريا، وحمض اليوريك، والألبومين فهي في الإناث أعلى بحوالي الضعف عن الذكور، مما يشير إلى أنهن أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى، ومن ثم الفشل الكلوي، أما أملاح الصوديوم، والبوتاسيوم، فهي عند الذكور أعلى منها بكثير عن الإناث وانخفاض أعداد القيم المنخفضة فيهما ينذر بأن أكثر من نصف عدد الحالات معرض للإصابة بأمراض الكلى، ومن ثم الفشل الكلوي، ومما يعزز تلك الفرضية من النتائج المخبرية، والدلالات الإحصائية هو النسب المرتفعة من الألبومين عند الإناث مقارنة بالذكور. وقد أوضحت الدراسة العمليات الإحصائية للنسب المرتفعة، والمنخفضة للتحاليل، وتبين النتائج أن متوسطات القيم المرتفعة هي 68 عام للجنسين بينما متوسطات القيم المنخفضة هي 42 عام للجنسين وأن معامل الالتواء لمعظم النتائج المرتفعة هو التواء سالب مما يشير إلى ارتفاع أعمار أصحابها، والعكس صحيح في معظم النتائج المنخفضة فنجد أن معامل الالتواء موجب.