الإشراف الفني بين النظرية والتطبيق

الملخص

يهدف هذا البحث إلى إثراء ماهية الإشراف الإعلامي والعمل على إنعاش وتفعيل خدامته في مختلف المؤسسات خاصة الإعلامية، الخدمية والإنتاجية، إنه يهدف إلى الفهم والتعرف على المعاني الأولية للإشراف وتطوره حسب الزمان، المكان، نشاط الإنسان المستدام في مختلف العصور وحتى يومنا هذا الذي نعيشه، ومكونات الإشراف الأساسية اللازمة لعملية الإشراف، لإنجاز الأعمال الفنية المستهدفة في المجالات الإعلامية المتعددة، وماهية الإشراف ودوره في إنجاز الخدمات المتنوّعة كماً وكيفاً، طبقاً للمخطط الذي رسمته المؤسسة وقدمته للتنفيذ، والعوامل المؤثرة سلباً على مسار الإشراف، وفاعليته في إكمال العمل المطلوب بطريقة علمية متواصلة دون انقطاع، أو تأخر، ومتطلبات نجاح الإشراف الإعلامي في كافة الدوائر الإشرافية الفنية الهندسية التنفيذية المتماسة والمتداخلة مع بعضها بعضاً، وخصائص الإشراف الإعلامي الميداني، التقني، الأدائي، في المجالات المتعددة، المقروءة، المسموعة، المرئية الإلكترونية، بالإضافة إلى عيوب الذات الإنسانية المعوقة لجودة تنفيذ الإشراف، والتمكن من عملية الإنجاز المستهدف. وتحديد العناصر المتعددة والمتنوعة التي تهدر وتعدم، وقت الإشراف ومساره الإيجابي، دون تحقيق الفائدة المنتظرة المعنوية والمادية، وأخيراً تحديد عناصر بناء قوة المشرف التي تمكنه من إنجاز مهامه المطلوبة بمهارة وبجودة عالية تساعده على الحصول على مكانة متميزة في المؤسسة الإعلامية.

اعتمد الباحث على استخدام طريقة البحث التاريخي من خلال دراسة الواقع الماضي وربطه بالحاضر المعاش، للحصول على البيانات والمعلومات في الجانب المعرفي، هذه الطريقة تستعمل في دراسة الواقع الذي حدث في الزمن السابق.