Delayed Cochlear Implantation in Children: A Parental Survey

الملخص

المقدمة: فقدان السمع غير المعالج عند الأطفال يمكن أن يؤثر سلبًا على تطور الكلام واللغة بالإضافة إلى التطور الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي والسلوكي. وجد أن زراعة القوقعة الإلكترونية في وقت مبكر قبل عمر 4 سنوات، خلال الفترة الحرجة لنمو السمع المركزي أمر بالغ الأهمية للحد من التأثير السلبي للحرمان السمعي على اكتساب المهارات السمعية والقدرة على التواصل، وتعطي نتائج أفضل من إجرائها في عمر متأخر.

الهدف: تحديد الأسباب والعوامل المرتبطة بتأخير زراعة القوقعة لدى الأطفال المصابين بفقدان السمع الخلقي.

منهجية البحث: أجريت الدراسة بأثر رجعي واستهدفت جميع الحالات التي أجريت لها عملية زراعة قوقعة إلكترونية في مركز الجراحات التخصصية؛ في مدينة بنغازي خلال الفترة بين أكتوبر 2017 ويونيو 2021. ورُوجِعَت السجلات الطبية وجمع البيانات الديموغرافية والحيوية. استُبْعِدَ الأطفال الذين يعانون من إعاقات أخرى والذين فقدوا قدرتهم السمعية بعد اكتسابهم اللغة وما بعد التهاب السحايا. وكذلك اسْتُطْلِع رأي أولياء الأمور الذين خضع أطفالهم لعملية زراعة القوقعة بعد سن 4 سنوات عن طريق الهاتف حول أسباب التأخير في زراعة القوقعة الإلكترونية.

النتائج: شملت العينة 74 طفلًا، نسبة الذكور (51%) والإناث (49%) كانت تقريبًا متساوية. وكان متوسط العمر عند الزراعة 47 شهراً )تراوح من 21 شهرًا إلى 99 شهرًا). اثنان وأربعون في المائة (42%) من الأطفال تلقوا القوقعة الإلكترونية بعد عمر الأربع سنوات، ثلثا هؤلاء الأطفال يعيشون خارج بنغازي. وكان لدى معظم الأطفال على الأقل عامل خطر واحد مسبب لضعف السمع. وغالبية أولياء الأمور أشاروا إلى أكثر من عامل كان سبباً في تأخر التدخل المبكر.

الاستنتاج: تبين أن اتخاذ الوالدين القرار بشأن زراعة القوقعة أمر معقد ويتأثر بعدة عوامل، منها معتقداتهم وآراؤهم الشخصية (مثل الإنكار والوصمة الاجتماعية والخوف من الجراحة) ونقص الوعي حول وجود تقنية القوقعة الإلكترونية والتكاليف المالية. يوصى بإنشاء وتنفيذ برنامج وطني لمسح سمع حديثي الولادة لغرض الكشف المبكر للتغلب على الكثير من الإعاقات السمعية وتقليل مضاعفاتها مما يوفر على الدولة تكاليف باهظة.