الصحة النفسية وعلاقتها بالاتزان الانفعالي عند المراهق اليتيم

الملخص

هدفت الدراسة الحالية إلى: توضيح علاقة الصحة النفسية بالاتزان الانفعالي عند المراهق اليتيم                      وفهم تأثير التفاعل بينهما لكون عنصر الاتزان بعداً أساسياً في الصحة النفسية. كذلك محاولة الاستفادة من مقياس الصحة النفسية ومقياس الاتزان الانفعالي بالتعرف عليهما وتطبيقهما على عينة الدراسة، المراهقين الأيتام هذه الفئة                          التي تحتاج الى أن يُهْتم بها كون المرحلة العمرية حساسة والوضعية الاجتماعية لها جد حساسة.                       لهذا صيغَت مشكلة الدراسة على النحو التالي: هل توجد علاقة بين الصحة النفسية والاتزان الانفعالي عند المراهقين الأيتام؟ للإجابة عن مشكلة الدراسة وضعت الفرضيات التالية:

- توجد علاقة بين الصحة النفسية والاتزان الانفعالي عند المراهقين الأيتام.

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات المراهقين الأيتام على مقياس الصحة النفسية حسب متغير الجنس.

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات المراهقين الأيتام على مقياس الاتزان الانفعالي حسب متغير الجنس.

تألفت عينة الدراسة من (ن=26) مراهقاً يتيماً تتراوح أعمارهم ما بين (11و 14) سنة، وقد اختيرت بطريقة عمدية للضرورة البحثية. كما شمل مكان إجراء الدراسة كُلاً من مؤسسة "جمعية العلماء المسلمين" وإكماليتي "بوراس الكاملي" و"ميمون علي" بولاية قالمة. ووفقا لطبيعة الدراسة اخْتيرَ المنهج الوصفي الارتباطي، ويتجسد هذا المنهج في وصف متغيرات الدراسة والكشف عن الارتباط بينها. اعْتُمدَ على أداتين هما: مقياس الصحة النفسية لـ: "محمد محمد بيومي خليل" ومقياس الاتزان الانفعالي لـ: "عادل محمد محمود العدل". كما استُخْدمَتْ أساليب إحصائية للحصول على نتائج الدراسة وهي: اختبار "ت"، معامل الارتباط لبيرسون، المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.

وانطلاقا من معطيات هذه الدراسة تُوُصلَ إلى النتائج التالية:

-  وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الصحة النفسية والاتزان الانفعالي عند المراهقين الأيتام.

- وجود فروق دالة إحصائيا في درجات المراهقين الأيتام على مقياس الصحة النفسية حسب متغير الجنس لصالح الذكور.

- وجود فروق دالة إحصائيا في درجات المراهقين الأيتام على مقياس الاتزان الانفعالي حسب متغير الجنس لصالح الذكور.