الحضارة الإسلامية قراءة في التأصيل والتفتح

المؤلفون

  • مقبولة مسعود العوامي

DOI:

https://doi.org/10.37376/fesj.vi7.666

الملخص

الحضارة إرث إنساني يتواصل من مجتمع لآخر. فكل حضارة متقدمة استفادت مما سبقها من حضارات وأثرت في غيرها.

 لما كان الدين الإسلامي دين دنيا وآخرة، أصبح من ثوابته التعارف على الآخر، والتعاون معه في شتى المجالات.

 - لقد انفتحت حضارتنا الإسلامية على أفكار الشعوب، وتجاربها الحضارية وكان هذا الانفتاح عبارة عن تأثير وتأثر  بما لا يخالف  القيم الإسلامية . فالمسلمون لم يرفضوا العلوم التي لا تتعارض مع ثوابت الإيمان.

- وقد حث رسول الله على طلب العلم في الحديث الشريف اطلبوا العلم ولو في الصين فإن  طلب العلم فريضة على كل مسلم.

-  إن الإسلام لم يأمر أتباعه بالانعزال، بل أمرهم بالاستفادة من حضارات الآخر، فقد حث الإسلام المسلمين على طلب العلم، وكان ذلك سبباً في نقل التقدم العلمي والصناعي والثقافي   ،الإداري وغيرها من الأمور التي أفادت الدولة الإسلامية ونهضتها الحضارية، وذلك كان من خلال  تقديم خطاب معرفي إنساني أساسه احترام الخصوصية الحضارية لكل مجتمع .

 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2019-12-01

كيفية الاقتباس

العوامي م. . (2019). الحضارة الإسلامية قراءة في التأصيل والتفتح. مجلة كلية التربية العلمية, (7). https://doi.org/10.37376/fesj.vi7.666

إصدار

القسم

Articles