Pédagogie et didactique DE L’enseignement

الملخص

تتكون مهنة التدريس من قضايا متعددة، يجب على المدرسين تخطيط دروسهم، ومن ثم إعطائها، وتقييم عملية التعلم، ولكن كما يعلم الجميع أن مهنة التدريس لا تقتصر على هذه المهام الثلاث، فعلى المعلمين الإسهام في تطوير البرامج وتقييمها، وإنتاج الخطط الرئيسية ومراجعتها، ووضع خطط الدروس، يجب عليهم اختيار طرائق التدريس المناسبة لأنواع المحتوى المختلفة التي يدرسونها، يجب عليهم أيضًا أن يختاروا بعناية طرائق لاكتشاف صعوبات التعلم لدى طلابهم ، وغالبًا ما يكون ذلك خاص بنظامهم، يجب أن يرافقوا الطلاب في نهاية المطاف على طريق الفهم النظري والرسمي للفرع المعرفي الجامعي، على الرغم من الاختلافات الفردية وأهداف التعلم المتنوعة، هذه القائمة بالطبع ليست شاملة، ولكن كل الأنشطة المدرجة هناك تشترك في شيء واحد، فهي كلها أنشطة تعليمية أساسية.

التعليم هو مجال العلوم التي تهتم بالمحتوى بصفتها مواداً دراسية، كأهداف للتعليم والتعلم (رويتر وآخرون، 2013 ، توخون ، 1999). على الرغم من أنه فرع معرفي جامعي، فهو أولاً وقبل كل شيء، تخصص جامعي، وهو أحد مكونات العلوم التربوية، فهو عملي للغاية: فهو يسعى إلى تحقيق أهداف ملموسة وعملية، مع نية عملية(Tochon، 1999) وكما يقول ريال لاروز وصوفي رينيه دي كوتريت، الأستاذان في جامعة مونتريال ، "فن التعليم هو فرع معرفي يمكن تطويره بعمل ملموس ، بنفس الروح المتبناه عند البعض بصفته مساراً يتم اجتيازه مشيا " (لاروز ودي كوتري ، 2002 ، 18)." (لاروز ودي كوتريت ، 2002 ، 18).

يتمتع المعلم من أجل أداء دوره بالحقوق التي يخولها له التشريع، وبدرجة أقل الاتفاقات الجماعية، لكن أن يكون "نموذج" له أيضًا واجبات مهمة، لا سيما تلك المتعلقة بالنقل، عن طريق الإيماءة أو الكلام، فضلاً عن المواقف، وهذه هي القيم في مجتمعنا، هذه الحقوق والواجبات المفروضة على المهنيين التربويين ستكون موضوع هذه المقالة.

أقترح في هذه المقالة تأمّلاً حول حقوق المعلمين ومكانهم ودورهم في وقت ستواجه فيه العديد من البلدان، في السنوات القادمة تجديدًا كبيرًا لمدرسي الكليات، إنها مسألة الهوية المهنية للمعلمين التي هي في صميم الأسئلة الحالية.